بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له و أشهد أن محمدا عبده و  رسوله صلى الله و سلم عليه و على آله و أصحابه أجمعين أما بعد
 
  قال الرسول صلى الله عليه و سلم :
«نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ»
 و قال أيضا :
اغتنم خمساً قبلَ خمسٍ اغتنم حياتَكَ قبلَ موتِكَ وصِحَّتَكَ قبلَ سَقَمِكَ وشبابَكَ قبلَ هَرَمِكَ وغِنَاكَ قبلَ فقرِكَ وفراغَكَ قبلَ شغلِكَ
فمن نعم الله علينا نعمة الصحة هذه النعمة
التي تتمثل في نعمة السمع و البصر و العقل و....فهذه النعمة لايعلم قيمتها إلا المرضى فلا يعلم قيمة البصر إلا الأعمى و هكذا.
و مما من الله علينا في بلادنا الجزائر أن خصصت الدولة وحدات كشف و متابعة على مستوى المدارس تقوم بفحص التلاميذ.
ففي وقت قريب لم يكن هناك وحدات كشف في المدارس وكان التلميذ يفحص من قبل ممرض فقط.
فوحدات الكشف و المتابعة لها أدوار عدة تتلخص أهمها في مايلي :
1- فحص التلاميذ و الأمر هنا ليس بالهين فنحن  أمام تلميذ سليم أين يجب البحث عن أي أعراض غير سليمة و لذا يجب فحص التلميذ بطريقة جيدة و معمقة : قياسات الطول و الميزان ، فحص الرأس ،الشعر،العينين ،الأذنين ،اللوزتين،الغدة الدرقية،القلب ،الصدر،العمود الفقري،الخصيتين،......
بعض الناس حتى من أهل الإختصاص يرون هذا بدون فائدة وأنا أخالف ذلك تماما.
فمثلا إذا وجد الطبيب تلميذ يتعرض لإلتهابات  اللوزتين متكررة ويقوم بإعطائه تحاليل مخبرية و من ثم علاج خاص فبذلك يكون التلميذ بإذن الله بعيدا عن مضاعفات إلتهاب اللوزتين كإلتهاب المفاصل و أمراض صممات القلب.
2- القيام بحملات التلقيح في الوسط المدرسي.
3- السهر على نظافة المحيط المدرسي ( الأقسام ، الساحة ،المطعم ...).
4- حملات التثقيف الصحي في الوسط المدرسي ضد أفة التدخين و المخدرات .....

سيكون هذا الموقع مخصص لبعض عروض باوربونت لحملات التحسيس و التثقيف الصحي في الوسط المدرسي.
هذه الأخيرة تعد من إحدى ركائز الصحة المدرسية فكما يقول المثال المشهور و الذي يحفظه كل التلاميذ  ( الوقاية خير من العلاج ) هذا بطبيعة الحال إن وجد علاج مثال
ذلك مرض السيدا الذي لا علاج له إلا الوقاية